تحت شعار "الاستقامة والإصلاح نهضة وفلاح" ينطلق مساء يوم غد الجمعة الجمع العام الوطني الرابع لحركة التوحيد والإصلاح، ومن المرتقب أن تشهد الجلسة الافتتاحية للجمع العام حضورا نوعيا لضيوف يمثلون سبع دول افريقية، أكدت حضورها بالإضافة إلى حضور ضيوف من المشرق العربي وأوربا.
واعتبر امحمد الهلالي، الكاتب العام للحركة، أن هناك تركيزا على البعد الإفريقي انطلاقا من الامتداد التاريخي للمغرب في الوسط الإفريقي، مضيفا في تصريح لـه بأن برنامج الجلسة الافتتاحية سيتضمن كلمات لضيوف، و؟أخرى لرئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي، لتنطلق بعد دالك جلسات الجمع العام الوطني الرابع. وتشهد أولى الجلسات مناقشة التقرير الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، يليها انتخاب رئاسة الحركة ومنسق مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي، وسيحضر أشغال الجمع العام الوطني الرابع نحو 400 مندوب من مختلف مناطق المغرب، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشورى، ونسبة 10 في المائة يضيفهم المكتب التنفيذي للحركة، في المرحلة المقبلة، وكذا ورقة تعديل القانون الأساسي والداخلي، ثم البيان الختامي للجمع العام الوطني الرابع.
من جهة أخرى كسف امحمد الهلالي، عن أسماء الإصدارات الجديدة للحركة بمناسبة انعقاد جمعها الوطني، والتي اعتبرها "تندرج في إطار حركية الإنتاج الفكري والعلمي والفني للحركة"، ويتعلق الأمر بكتاب "في نظرية العمل الثقافي"، ثم، "المنظومة الجديدة لتربية والتكوين: سبيل الفلاح"، المغرب وتدافع القيم" وهو إصدار يصم أشغال ندوة مجلس الشورى الرابعة، بالإضافة إلى إصدار آخر حول "مبادرة السؤال من اجل دينامية فكرية جديدة" وأخيرا إصدار يضم مجموع التوجيهات التربوية التي أصدرتها الحركة، في إطار "إشاعة نفس التزكية"، يقول أمحمد الهلالي الكاتب العام للحركة، لينضاف ذالك إلى كتابي،" الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية "، و"الرسالية في العمل الإسلامي"، لكل من الدكتور احمد الريسوني والمهندس محمد الحمداوي. وعن سير أشغال التحضير للجمع العام، تحدث الهلالي عن انتهاء الإعداد الأدبي، بينما تتم اللمسات الأخيرة حول الإعداد اللوجستيكي، المتعلق بالجلسة الافتتاحية وترتيبات استقبال وإيواء المندوبين والضيوف.
يذكر أن أشغال الجمع العام الوطني الرابع، ستنعقد طيلة يومي السبت والأحد 17و18 يوليوز بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، بينما ستنعقد الجلسة الافتتاحية مساء يوم غد الجمعة 2010، على الساعة الخامسة والنصف مساء بسينما الملكي بالرباط.